كيف سقطت الخلافة العثمانية

كيف سقطت الخلافة العثمانية

محتويات
  • ١ الخلافة العثمانية
  • ٢ كيف سقطت الخلافة العثمانية
    • ٢.١ ضعف الدين الإسلامي
    • ٢.٢ عدم الاهتمام باللغة العربية
    • ٢.٣ سيطرة ونفوذ القادة
    • ٢.٤ عدم الاهتمام بنشر تعاليم الدين الإسلامي
    • ٢.٥ انتشار الترف والفساد بين السلاطين وحكام الدولة
    • ٢.٦ الحروب الصليبية
    • ٢.٧ انتشار الفرق الضالة
    • ٢.٨ وجود الأحزاب والحركات الانفصالية والعرقية
    • ٢.٩ انتشار الجيش الانكشاري
الخلافة العثمانية

أسس الخليفة عثمان بن أرطغرل الدولة العثمانية، وأعلن استقلالها في عام 1299م عن دولة السلاجقة، وكان يطلق عليها اسم الدولة العليا العثمانية عندما تأسست، وتميزت الدولة العثمانية بقوتها عبر التاريخ الإسلامي، حيث برزت من الناحية السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، واستمرت الدولة العثمانية لمدة ستمئة عام أي ما يقارب ستة قرون، ولكنها تعرضت للانهيار في عام 1924م على يد مصطفى كمال أتاتورك الذي أسس الدولة التركية الحديثة، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن كيف سقطت الخلافة العثمانية.

كيف سقطت الخلافة العثمانية ضعف الدين الإسلامي

عدم الالتزام بالدين الإسلامي وأحكامه كان سبباً كافياً لضعف الدولة وتفكك رابطها الثقافي الذي كان موجوداً منذ بداية تأسيسها، ولا يوجد أي رابط يربط بين الأقاليم التي تتبع لحكم الدولة العثمانية على الرغم من وجود ترابط في السابق، واتساع المساحة التي تحكمها الدولة العثمانية، وسيطرتها العسكرية والسياسية على حدود جغرافية كبيرة وصل إلى دولة بولندا.

عدم الاهتمام باللغة العربية

أهملت الدولة العثمانية اللغة العربية بعد أن كانت تنشر وتعلم أهل البلدان والأمصار التي كانت تدخل تحت حكم الدولة العثمانية، مما تسبب في وجود دافع قوي يؤدي إلى عدم وجود ترابط فعال وقوي بين أقاليم الدولة؛ إذ كانت اللغات فيها مختلفة.

سيطرة ونفوذ القادة

استطاع القادة العسكريين فرض سيطرتهم ومد نفوذهم على كافة أجهزة الحكم السياسي، بالإضافة إلى تدخلهم بشؤون الحكم وجميع الأمور الخاصة بذلك.

عدم الاهتمام بنشر تعاليم الدين الإسلامي

لم تهتم الدولة العثمانية بنشر تعاليم الدين الإسلامي في جميع الدول التي كانت ضمن حدود سيطرتها وحكمها، مم أدى إلى إبعادها عن الدولة الأم وانفصالها، وذلك لكون العامل الديني من العوامل التي تؤثر بشكلٍ قوي على ترابط الدولة وأقاليمها.

انتشار الترف والفساد بين السلاطين وحكام الدولة

عم الفساد الدولة العثمانية، وخصوصاً السلاطين والحكام الذين تزوجوا من الأجنبيات، حيث حافظت الزوجات الأجنبيات على ولائهن للدول التي قدمن منها، وثبت صحة ذلك من خلال الحوادث والقصص التي كشفت المؤامرات التي قامت بها هذه الزوجات ضد الدولة العثمانية، فقد كان هدف الدول المعادية لها زرع تلك الزوجات بالقرب من شخصيات تتخذ القرار السياسي حتى يسهل سقوط الدولة العثمانية.

الحروب الصليبية

تعتبر الحروب الصليبية من الأسباب التي ساهمت بشكلٍ كبير في سقوط الدولة العثمانية، حيث شنت حرباً دينية ضد الإسلام استمرت لمدة ستة قرون، واشتدت حدة هذه الحروب بعد فتح القسطنطينية، حيث زرعت المؤامرات والفتن ضد الدولة العثمانية، والتي ساهمت في إسقاطها؛ نظراً لشدة الخطر الكبير الذي تشكله على أوروبا.

انتشار الفرق الضالة

نشر أعداء الدولة العثمانية وزرعوا الفرق الدينية المنحرفة والضالة التي بثت المفاهيم الخاطئة وغير الصحيحة، مثل: الدروز، والشيعة، والصوفيين الذين نشروا الفتن، والتمييز، والفرقة بين شعوب الدولة العثمانية، وبالتالي كان هذا السبب الرئيسي الذي ساهم بسقوط الدولة العثمانية، وتمكن أعداء الدولة من الانغراس في مراكز الدولة الأساسية والرئيسية، مثل الجيش.

وجود الأحزاب والحركات الانفصالية والعرقية

انتشرت هذه الأحزاب والحركات في الدولة العثمانية، مما تسبب في انتشارها في معظم الأقاليم والأمصار الموجودة في الدولة العثمانية، إذ نتج عن قلة الخبرة في الحكم والسياسة الخاطئة للحكم نجاح سقوط الخلافة العثمانية، واستطاعت تلك الحركات تقسيم المجتمع الداخلي فيها، وبالتالي سقوط الخلافة العثمانية.

انتشار الجيش الانكشاري

تمرد الجيش الانكشاري بشكل كبير عمّ جميع سلاطين الدولة العثمانية، وتدخلوا في الشؤون الخاصة بالحكم، كما قتل هذا الجيش وعزل بعض السلاطين، وبث روح التمرد، والفتن، والمؤامرات التي ساعدت على إضعاف الدولة العثمانية وسقوطها.

المقالات المتعلقة بكيف سقطت الخلافة العثمانية